صفحة جزء
إن الذين وأكد تنبيها على أنه قول بالغ في العجب الغاية فلا يكاد يصدق أن عاقلا بالآخرة يقوله بما جرى لهم على قولهم ذلك وأمثاله بقوله: لا يؤمنون أي لا يصدقون ولا هم يقرون بالآخرة ولذلك أكد قوله: ليسمون الملائكة أي كل واحد وهم رسل الله تسمية الأنثى بأن قالوا: هي بنات الله، كما يقال في جنس الأنثى: بنات

التالي السابق


الخدمات العلمية