صفحة جزء
ولما كان الغبي قد يظن أن عمل غيره ينفعه، عبر عنه جامعا للوعظ والتهويل بقوله: أم لم ينبأ أي يخبر إخبارا عظيما متتابعا بما في صحف موسى أي التوراة المنسوبة إليه بإنزالها عليه وكذا ما يتبعها من أسفار الأنبياء الذين جاءوا بعده بتقريرها.

التالي السابق


الخدمات العلمية