صفحة جزء
ولما كان ذلك من جليل النعم، سبب عنه قوله: فبأي آلاء ربكما [ ص: 163 ] أي: المالك لكما الذي هو الملك الأعظم تكذبان مع هذه الصنائع [العظمى]، أبنعمة البصر من جهة الفوق أو غير ذلك من خلق المنافع في البحار وتسليطكم عليها وإخراج الحلي الغريبة وغيرها.

التالي السابق


الخدمات العلمية