صفحة جزء
ولما كان ذلك نعمة لا يقام بشكرها لكل من يسمعها لأن كل أحد ينتفي من الإجرام ويود للمجرمين عظيم الانتقام، سبب عنه قوله: فبأي آلاء ربكما أي: النعم الكبار من الذي دبر مصالحكم بعد أن أوجدكم تكذبان أبنعمة الشم من الوراء أم بغيرها مما يجب أن يفعل من الجزاء في الآخرة لكل شخص بما كان يعمل في الدنيا أو غير ذلك من الفضل.

التالي السابق


الخدمات العلمية