صفحة جزء
ثم [ ص: 201 ] [بين] تقريبه لهم بقوله: في جنات النعيم أي: الذي لا نعيم غيره لأنه لا كدر فيه بوجه ولا منغص، والصنف الآخر منهم المتقربون والمتشاققون من أصحاب المشأمة، أولئك المغضوب عليهم المبعودون، ومن دونهم الضالون البعيدون وهم أصحاب الشمال.

التالي السابق


الخدمات العلمية