صفحة جزء
ثم غلظ ذلك باستفهام آخر كذلك؛ فقال: وكيف تأخذونه وقد ؛ أي: والحال أنه قد أفضى ؛ أي: بالملامسة؛ بعضكم إلى بعض ؛ أي: فكدتم أن تصيروا جسدا واحدا؛ وأخذن ؛ أي: النساء؛ منكم ؛ أي: بالإفضاء؛ والاتحاد؛ ميثاقا غليظا ؛ قويا عظيما؛ أي: بتقوى الله في المعاشرة بالإحسان؛ وعدم الإساءة؛ لأن مبنى النكاح على ذلك؛ وإن لم يصرح به فيه.

التالي السابق


الخدمات العلمية