صفحة جزء
ولما كان أجل العهود والأمانات ما كان بإشهاد قال مبينا لفضل الشهادة: والذين هم أي بغاية ما يكون من توجيه القلوب بشهاداتهم التي شهدوا بها أو يستشهدون بها لطلب أو غيره، وتقديم المعمول إشارة إلى أنهم في فرط قيامهم بها ومراعاتهم لها كأنهم [ ص: 409 ] لا شاغل لهم سواها قائمون أي يتحملونها ويؤدونها على غاية التمام والحسن أداء من هو متهيئ لها واقف في انتظارها.

التالي السابق


الخدمات العلمية