صفحة جزء
ولما كان وقوعه في هذا الطعن عظيما [جدا لما فيه من الكذب المفضوح ومن معاندة من هو القوي المتين المنتقم القهار العظيم -] ومن غير ذلك من الوجوه المبعدة عن الوقوع فيه، أكد المعنى زجرا عن مثله وحثا على التوبة منه، فقال معبرا بأداة البعد دلالة على عظمة هذا القتل بالتعبير بها وبالتكرار: ثم قتل أي هلك ولعن هذا العنيد هلاكا ولعنا هو في غاية العظمة فيما بعد الموت في البرزخ والقيامة كيف قدر

التالي السابق


الخدمات العلمية