صفحة جزء
ولما أثبت لها هذه العظمة، زادها عظما ببيان فعلها دون شرح ماهيتها [فقال-] : لا تبقي أي سقر هذه لا تترك شيئا يلقى فيها على حالة البقاء على ما كان [ ص: 60 ] عليه ولا تذر أي تترك على حالة من الحالات ولو كانت أقبح الحالات فضلا عما دونها، بل هي دائمة الإهلاك لكل ما أذن فيه والتغيير لأحوال ما أذن لها في عذابه، ولم يؤذن في محقه بالكلية، لكل شيء فترة وملال دونها.

التالي السابق


الخدمات العلمية