صفحة جزء
ولما كان ذلك إنما هو تعنت، لا أنه على حقيقته قال: كلا أي ليس لهم غرض في الاتباع بوجه من الوجوه لا بهذا الشرط ولا بغيره: بل علتهم الحقيقية في هذا الإعراض أنهم لا يخافون أي في زمن من الأزمان الآخرة

التالي السابق


الخدمات العلمية