صفحة جزء
ولما ذكر المخدوم والخدم شرع في ذكر المكان فقال: وإذا رأيت أي أجلت بصرك، وحذف مفعوله ليشيع ويعم ثم أي هناك في أي مكان كان وأي شيء كان رأيت نعيما أي ليس فيه كدر بوجه من الوجوه، ولما كان النعيم قد يكون في حالة وسطى قال: [ ص: 149 ] وملكا كبيرا أي لم يخطر [على بال -] مما هو فيه من السعة وكثرة الموجود والعظمة أدناهم وما فيهم دني الذي ينظر في ملكه مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى أدناه ومهما أراده كان.

التالي السابق


الخدمات العلمية