صفحة جزء
ولما كان العصوف للعواصف يتعقب الهبوب، عطف بالفاء تعقيبا وتسبيبا فقال: فالعاصفات أي الشديدات من الرياح عقب هبوبها ومن الملائكة عقب شقها للهواء بما لها من كبر الأجسام والقوة على الإسراع التام عصفا أي عظيما بما لها من النتائج الصالحة.

التالي السابق


الخدمات العلمية