صفحة جزء
وإذا الجبال أي على صلابتها نسفت أي ذهب بها كلها بسرعة ففرقتها الرياح، فكانت هباء منبثا فلم يبق لها أثر، وذلك كما ينسف الحب، فزال ثبات الأرض بالأسباب التي هي الرواسي، لأن تلك الدار ليست بدار أسباب.

التالي السابق


الخدمات العلمية