صفحة جزء
وما أدراك أي وأي شيء أعلمك وإن اجتهدت في التعرف، ثم زاده تهويلا بقوله: ما يوم الفصل أي إنه أمر يستحق أن يسأل عنه ويعظم، وكل ما عظم بشيء فهو أعظم منه، ولا يقدر أحد من الخلق على الوصول إلى علمه لأنه لا مثل له يقاس عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية