صفحة جزء
ولما كانوا أقل من أن يجيبوا عن هذا وأحقر [من -] أن يمهلوا للكلام، قال مترجما لحالهم بعد هذا الكلام منبها على أنهم لو عقلوا بكوا على أنفسهم الآن لأنه لا حيلة إذ ذاك: ويل يومئذ أي [ ص: 182 ] إذ يقال لهم هذا الكلام فيكون زيادة في عذابه للمكذبين أي الراسخين في التكذيب [بأن السماء -] تفرج كما كانوا يكذبون بأنه يفصل بينهم بعد الموت.

التالي السابق


الخدمات العلمية