صفحة جزء
ولما كان هذا النعيم عذابا [عظيما -] على من لا يناله قال: ويل يومئذ أي [إذ -] يكون هذا النعيم للمتقين المحسنين للمكذبين أي الذين يكذبون بأن الجبال تنسف فتكون الأرض كلها سهلة دمثة مستوية لا عوج فيها أصلا صالح للعيون والأشجار والتبسط في أرجائها كيفما يريد صاحبها ويختار.

التالي السابق


الخدمات العلمية