صفحة جزء
ولما كان المسكن لا يصلح إلا بالاعتدال والماء الذي هو حياة كل شيء، قال ذاكرا حال هذا اللبث: لا يذوقون أي ساعة ما فكيف بما فوق الذوق فيها أي النار خاصة، وكأنه أشار بتقديمه إلى أنهم يذوقون في دار أخرى الزمهرير بردا أي روحا وراحة لنفعهم من الحر أو مطلق البرد ولا شرابا من ماء أو غيره يغنيهم من العطش [ ص: 206 ] على حال من الأحوال

التالي السابق


الخدمات العلمية