صفحة جزء
إلا حال كون ذلك الشراب حميما أي ماء حارا يشوي الوجوه قد انتهى حره " و " حال كون ذلك الشراب مع حرارته، أو البرد " غساقا " أي عصارة أهل النار من القيح والصديد البارد المنتن، فالاستثناء على هذا موزع الحميم من الشراب والغساق من البرد، فالحميم شرابهم في دولة السعير، والغساق في دولة الزمهرير.

التالي السابق


الخدمات العلمية