صفحة جزء
ولما كان مقام ترغيب، ربط الجزاء بالعمل كما صنع في الترهيب فقال وأكد لأجل تكذيب الكفار: فإن الجنة أي البستان الجامع لكل ما يشتهي هي أي خاصة المأوى أي له، لا يأوي إلى غيرها، وهذا حال المراقبين.

التالي السابق


الخدمات العلمية