صفحة جزء
ولما كان أكثر انصباب التعجيب منه ناظرا إلى تكذيبه بالساعة لأجل ظهور أدلتها في القرآن جدا ولأنه توالت في هذه السور إقامة الأدلة عليها مما لا مزيد عليه، شرع في إقامة الدليل عليها بآية الأنفس من ابتداء الخلق في أسلوب مبين لخسته وحقارته وأن من ألبسه أثواب الشرف بعد تلك الخسة والحقارة جدير منه بالشكر لا بالكفر، فقال منبها له بالسؤال: من أي شيء والاستفهام للتقرير مع التحقير خلقه

التالي السابق


الخدمات العلمية