صفحة جزء
[ ص: 270 ] ولما كان وصفها بما يقع فيها أهيب، قال مبدلا من "إذا" ما يدل على جوابها من نحو: اشتغل كل بنفسه ولم يكن عنده فراغ ما لغيره: يوم يفر المرء أي الذي هو أعظم الخلق مروءة: ولما كان السياق للفرار، قدم أدناهم رتبة في الحب والذب فأدناهم على سبيل الترقي، وأخر الأوجب في ذلك فالأوجب بخلاف ما في "سأل" كما مضى فقال: من أخيه لأنه يألفه صغيرا وقد يركن إليه كبيرا مع طول الصحابة وشدة القرب في القرابة فيكون عنده في غاية العزة.

التالي السابق


الخدمات العلمية