صفحة جزء
ولما ذكر فراره الذي منعه قراره، علله فقال: لكل امرئ أي وإن كان أعظم الناس مروءة منهم يومئذ أي [إذ - ] تكون هذه الدواهي العظام والشدائد والآلام شأن أي أمر بليغ عظيم يغنيه أي يكفيه - في الاهتمام بحيث لا يدع له حصة يمكنه صرفها إلى غيره ويوجب له لزوم المعنى، وهو المنزل - الذي يرضيه مع أنه يعلم [أنه - ] يتبعونه ويخاف أن يطالبوه لما هم فيه من الكرب بما لعله قصر فيه من حقوقهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية