صفحة جزء
ولما كان هذا أمرا عظيما، زاد في تعظيمه بقوله: وما أي وأي شيء أدراك أي جعلك داريا وإن بالغت في الفحص ما عليون فإن وصفه لا تسعه العقول ويلزمه لعلوه فضاء مطلق واتساع مبين.

التالي السابق


الخدمات العلمية