صفحة جزء
ولما ذكر مرورهم بهم، ذكر مطلق رؤيتهم لهم فقال: وإذا رأوهم أي رأى الذين أجرموا الذين آمنوا قالوا أي عند رؤيتهم للذين آمنوا مؤكدين لأنهم يستشعرون أن كل ذي عقل يكذبهم مشيرين إلى تحقيرهم بأداة القرب: إن هؤلاء أي الذين آمنوا لضالون أي عريقون في الضلال لأنهم تركوا الدنيا لشيء أجل لا صحة له

التالي السابق


الخدمات العلمية