صفحة جزء
[ ص: 337 ] ولما كان الجلد جديرا بأنه إذا مد أن يبين عن كل ما فيه من غيره قال: وألقت ما فيها أي أخرجت ما في بطنها من الأموال والكنوز والأموات إخراجا سريعا كأنها تقذفه قذفا، وذلك أيضا كالبساط إذا نقض وتخلت أي تعمدت وتكلفت الخلو عن ذلك والترك له بغاية جهدها، أي فعل ذلك سبحانه [ فعلا كانت الأرض كأنها فاعلة له على هذا الوجه، فصارت خلية عن كل شيء كان في بطنها، وصار بارزا على ظهرها،

التالي السابق


الخدمات العلمية