صفحة جزء
[ ص: 344 ] ولما كان ذلك لا يكون إلا لبلاء كبير، أتبعه ما يمكن أن يكون علة له فقال: ويصلى سعيرا أي ويغمس في النار التي هي في غاية الاتقاد ويقاسي حرها وهي عاطفة عليه ومحيطة به لأنه كان تابعا لشهواته التي هي محفوفة بها فأوصلته إليها وأحاطت به.

التالي السابق


الخدمات العلمية