صفحة جزء
ولما كان هذا موجبا لشديد الإنذار، وضع موضعه تهكما بهم وإعلاما بأن الغضب قد بلغ منتهاه قوله: فبشرهم أي أخبرهم يا أفضل الخلق وأكملهم وأعدلهم خبرا يغير إبشارهم بعذاب أليم أي شديد الألم لشدة إيلامه، إن كان لهم يوما من الأيام بشارة فهي هذه.

التالي السابق


الخدمات العلمية