صفحة جزء
ولما ذكر الأعداء وقدمهم لما تقدم، أتبعه الأولياء فقال مستأنفا ذكر ما لهم من ضد ما ذكر للأعداء: وجوه يومئذ أي [إذ] كان ما ذكر ناعمة أي ذات بهجة وسرور تظهر عليها النعمة والنضرة والراحة والرفاهية بضد تلك الناصبة، لأن هؤلاء أتعبوا أنفسهم في دار العمل الدنيا وصبروا على التقشف وشظف العيش

التالي السابق


الخدمات العلمية