صفحة جزء
ولما كان المراد بفرعون هو وجنوده لأن الرأس يكنى به عن البدن، لأنه جماعة وبه قوامه، وصفه بوصف يجمع قومه وجميع من ذكر هنا فقال: الذين أي فرعون وجنوده وكل من ذكر هنا من الكفرة من عاد وثمود وأتباعهم طغوا أي تجاوزوا الحدود في البلاد أي [التي] ملكوها بالفعل وغيرها بالقوة

التالي السابق


الخدمات العلمية