صفحة جزء
ولما كان هذا غير نافع له، سبب عنه قوله: فيومئذ أي إذ وقعت هذه الأمور كلها لا يعذب أي يوقع عذابه أي عذاب [الله، أي] مثل عذابه المطلق المجرد فكيف بتعذيبه. ولما اشتد التشوف إلى الفاعل، أتى به على وجه لا أعم منه أصلا فقال: أحد

التالي السابق


الخدمات العلمية