صفحة جزء
ولما ذكر المزكي وثمرته، أتبعه المدسي وشقوته فقال: وأما من بخل أي أوجد هذه الحقيقة الخبيثة فمنع ما أمر به وندب إليه واستغنى أي طلب الغنى عن الناس وعما وعد به من الثواب وأوجده بما زعمت له نفسه الخائبة، وظنونه الكاذبة. فلم يحسن إلى الناس ولا عمل للعقبى:

التالي السابق


الخدمات العلمية