صفحة جزء
ولما وعده بأنه لا يزال في كل لحظة يرقيه في مراقي العلا والشرف، ذكره بما رقاه به قبل ذلك من حين توفي أبوه وهو حمل وماتت أمه وهو ابن ثمان سنين، فتم يتمه من الأبوين قبل بلوغه لئلا يكون عليه - كما قال جعفر الصادق - حق لمخلوق، فقال مقررا له: ألم يجدك أي يصادفك أي يفعل بك فعل من صادف آخر حال كونه يتيما فآوى

التالي السابق


الخدمات العلمية