صفحة جزء
لما ختم العاديات بالبعث ذكر صيحته فقال: القارعة أي الصيحة أو القيامة، سميت بها لأنها تقرع أسماع الناس وتدقها دقا شديدا [عظيما] مزعجا بالأفزاع، والأجرام الكثيفة بالتشقق والانفطار، والأشياء الثابتة بالانتثار.

التالي السابق


الخدمات العلمية