صفحة جزء
آ . (31) قوله تعالى : والمسيح ابن مريم : عطف على " رهبانهم " والمفعول الثاني محذوف ، إذ التقدير : اتخذ اليهود أحبارهم أربابا ، والنصارى رهبانهم والمسيح ابن مريم أربابا ، وهذا لأمن اللبس خلط الضمير في " اتخذوا " وإن كان مقسما لليهود والنصارى ، وهذا مراد أبي البقاء في قوله : " أي واتخذوا المسيح ربا ، فحذف الفعل وأحد المفعولين ، وجوز فيه أيضا أن يكون منصوبا بفعل مقدر أي : وعبدوا المسيح ابن مريم " .

التالي السابق


الخدمات العلمية