صفحة جزء
[ ص: 72 ] آ . (59) وقوله تعالى : ولو أنهم رضوا : الظاهر أن جواب " لو " محذوف تقديره : لكان خيرا لهم . وقيل : جوابها " وقالوا " ، والواو مزيدة ، وهذا مذهب الكوفيين . وقوله " سيؤتينا " إنا إلى الله راغبون " هاتان الجملتان كالشرح لقولهم : حسبنا الله ، فلذلك لم يتعاطفا لأنهما كالشيء الواحد ، فشدة الاتصال منعت العطف .

التالي السابق


الخدمات العلمية