آ . (64) قوله تعالى :
في الحياة الدنيا : يجوز فيه وجهان ، أظهرهما : أنه متعلق بالبشرى ، أي : البشرى تقع في الدنيا ، وفسرت بالرؤيا
[ ص: 233 ] الصالحة . والثاني : أنها حال من
" البشرى " فتتعلق بمحذوف ، والعامل في الحال الاستقرار في " لهم " لوقوعه خبرا . وقوله :
" لا تبديل " جملة مستأنفة . وقوله :
" ذلك " إشارة للبشرى وإن كانت مؤنثة لأنها في معنى التبشير . وقيل : هو إشارة إلى النعيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري :
" ذلك " إشارة إلى كونهم مبشرين في الدارين " .