آ . (36) قوله تعالى :
وأوحي : الجمهور على " أوحي " مبنيا للمفعول ، والقائم مقام الفاعل
" أنه لن يؤمن " أي : أوحي إليه عدم إيمان بعض . وقرأ
أبو البرهسم " أوحى " مبنيا للفاعل وهو الله تعالى ، " إنه " بكسر الهمزة . وفيها وجهان أحدهما : - وهو أصل للبصريين - أنه على إجراء الإيحاء مجرى القول .
وقوله :
فلا تبتئس هو تفتعل من البؤس ومعناه الحزن في استكانة ،
[ ص: 322 ] ويقال : ابتأس فلان أي : بلغه ما يكرهه قال :
2659 - ما يقسم الله أقبل غير مبتئس منه وأقعد كريما ناعم البال
وقال آخر :
2660 - وكم من خليل أو حميم رزئته فلم نبتئس والرزء فيه جليل