آ . (52) قوله تعالى : مدرارا : منصوب على الحال ، ولم يؤنثه وإن كان من مؤنث لثلاثة أوجه ، أحدهما : أن المراد بالسماء السحاب فذكر على المعنى . والثاني : أن مفعالا للمبالغة فيستوي فيه المذكر والمؤنث كصبور وشكور وفعيل . الثالث : أن الهاء حذفت من مفعال على طريق النسب قاله nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي ، وقد تقدم إيضاحه في الأنعام .

[ ص: 342 ] قوله : إلى قوتكم يجوز أن يتعلق بـ " يزدكم " على التضمين ، أي : يضف إلى قوتكم قوة أخرى ، أو يجعل الجار والمجرور صفة لـ " قوة " فيتعلق بمحذوف . وقدره nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء " مضافة إلى قوتكم " وهذا يأباه النحاة لأنهم لا يقدرون إلا الكون المطلق في مثله ، أو تجعل " إلى " بمعنى مع أي : مع قوتكم كقوله تعالى : إلى أموالكم .