آ . (66) قوله تعالى :
ومن خزي يومئذ : متعلق بمحذوف ، أي : ونجيناهم من خزي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " فإن قلت : علام عطف ؟ قلت : على " نجينا " لأن تقديره : ونجيناهم من خزي يومئذ كما قال :
ونجيناهم من عذاب غليظ ، أي : وكانت التنجية من خزي : وقال غيره : " إنه متعلق بـ " نجينا " الأول " . وهذا لا يجوز عند البصريين غير
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، لأن زيادة الواو غير ثابتة .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بفتح ميم " يومئذ " على أنها حركة بناء لإضافته إلى غير متمكن كقوله :
2673 - على حين عاتبت المشيب على الصبا فقلت ألما أصح والشيب وازع
وقرأ الباقون بخفض الميم . وكذلك الخلاف جار في
سأل سائل .
[ ص: 350 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة nindex.php?page=showalam&ids=11793وأبان بن تغلب بتنوين " خزي " و " يومئذ " نصب على الظرف بالخزي .
وقرأ الكوفيون
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع في النمل من فزع يومئذ بالفتح أيضا ، والكوفيون وحدهم بتنوين " فزع " ونصب " يومئذ " به .
ويحتمل في قراءة من نون ما قبل " يومئذ " أن تكون الفتحة فتحة إعراب أو فتحة بناء ، و " إذ " مضافة لجملة محذوفة عوض منها التنوين تقديره : إذ جاء أمرنا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " ويجوز أن يراد يوم القيامة ، كما فسر العذاب الغليظ بعذاب الآخرة " . قال الشيخ : " وهذا ليس بجيد ؛ لأنه لم يتقدم ذكر يوم القيامة ، ولا ما يكون فيها ، فيكون هذا التنوين عوضا من الجملة التي تكون في يوم القيامة " . قلت : قد تكون الدلالة لفظية ، وقد تكون معنوية وهذه من المعنوية .