آ . (74) والروع : الفزع ، قال الشاعر :
2687 - إذا أخذتها هزة الروع أمسكت بمنكب مقدام على الهول أروعا
يقال : راعه يروعه أي : أفزعه ، قال
عنترة :
2688 - ما راعني إلا حمولة أهلها وسط الديار تسف حب الخمخم
وارتاع : افتعل منه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة :
2689 - فارتاع من صوت كلاب فبات له طوع الشوامت من خوف ومن صرد
وأما الروع - بالضم - فهي النفس لأنها محل الروع ، ففرقوا بين الحال والمحل . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=883329 " إن روح القدس نفث في روعي " .
قوله :
وجاءته البشرى عطف على
" ذهب " وجواب " لما " على هذا محذوف أي : فلما كان كيت وكيت اجترأ على خطابهم ، أو فطن لمجادلتهم ، وقوله :
" يجادلنا " على هذا جملة مستأنفة ، وهي الدالة على ذلك الجواب المحذوف . وقيل : تقدير الجواب : أقبل يجادلنا ، فيجادلنا على هذا حال من فاعل
[ ص: 360 ] " أقبل " . وقيل : جوابها قوله :
" يجادلنا " وأوقع المضارع موقع الماضي . وقيل : الجواب قوله
وجاءته البشرى ، وهو الجواب والواو زائدة . وقيل :
" يجادلنا " حال من
" إبراهيم " ، وكذلك قوله :
" وجاءته البشرى " و " قد " مقدرة . ويجوز أن يكون
" يجادلنا " حالا من ضمير المفعول في " جاءته " . و
" في قوم " أي : في شأنهم .