صفحة جزء
آ. (15) قوله تعالى: طوعا وكرها : إما مفعول من أجله، وإما حال، أي: طائعين وكارهين، وإما منصوب على المصدر المؤكد بفعل مضمر. وقرأ أبو مجلز: "والإيصال" بالياء قبل الصاد. وخرجها ابن جني على أنه مصدر "آصل" كضارب، أي: دخل في الأصيل، كأصبح، أي: دخل في الصباح.

[ ص: 37 ] و "وظلالهم" عطف على "من". و "بالغدو" متعلق بيسجد، والباء بمعنى في، أي: في هذين الوقتين.

التالي السابق


الخدمات العلمية