صفحة جزء
آ. (40) قوله تعالى: ومن ذريتي : عطف على المفعول الأول لـ "اجعلني"، أي: واجعل بعض ذريتي مقيم الصلاة. وهذا الجار في الحقيقة صفة لذلك المحذوف، أي: وبعضا من ذريتي.

قوله: وتقبل دعاء قرأ أبو عمرو وحمزة وورش بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، والبزي بإثباتها في الحالين، والباقون بحذفها وصلا ووقفا، وقد روى بعضهم إثباتها وقفا أيضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية