صفحة جزء
آ. (42) قوله تعالى: ليوم : أي: لأجل يوم، فاللام للعلة وقيل: بمعنى إلى، أي: للغاية. وقرأ العامة: "يؤخرهم" بالياء لتقدم اسم الله [ ص: 119 ] الكريم. وقرأ الحسن والسلمي والأعرج وخلائق وتروى عن أبي عمرو: "نؤخرهم" بنون العظمة. و "تشخص" صفة لـ "يوم" ومعنى شخوص البصر حدة النظر وعدم استقراره في مكانه، ويقال: شخص سهمه وبصره وأشخصهما صاحبهما، وشخص بصره: لم يطرف جفنه، ويقال: شخص من بلده، أي: بعد، والشخص: سواد الإنسان المرئي من بعيد.

التالي السابق


الخدمات العلمية