صفحة جزء
آ. (51) قوله تعالى: ليجزي : في هذه الآية وجهان. أولاهما: أن يتعلق بـ "برزوا"، وعلى هذا فقوله: "وترى" جملة معترضة بين المتعلق والمتعلق به. والثاني: أنها تتعلق بمحذوف، أي: فعلنا بالمجرمين [ ص: 134 ] ذلك ليجزي كل نفس; لأنه إذا عاقب المجرم أثاب الطائع.

التالي السابق


الخدمات العلمية