صفحة جزء
آ. (16) قوله تعالى: جعلنا : يجوز أن يكون بمعنى خلقنا، فيتعلق به الجار، وأن يكون بمعنى صيرنا، فيكون مفعوله الأول "بروجا"، ومفعوله الثاني الجار، فيتعلق بمحذوف.

و "للناظرين" متعلق بـ "وزيناها". والضمير للسماء. وقيل: للبروج، وهي الكواكب، زينها بالضوء. والنظر عيني. وقيل: قلبي. وحذف متعلقه ليعم.

التالي السابق


الخدمات العلمية