صفحة جزء
آ. (30) قوله تعالى: أجمعون : تأكيد ثان، ولا يفيد الاجتماع في الوقت، خلافا لبعضهم. قال أبو البقاء: "لكان حالا [لا] توكيدا"، يعني أنه يفيد إفادة الحال مع أنه توكيد، وفيه نظر; إذ لا منافاة بينهما بالنسبة إلى المعنى. ألا ترى أنه يجوز: "جاؤوني جميعا" مع إفادته للتوكيد، وقد تقدم لك تحرير هذا وحكاية ثعلب مع ابن قادم.

التالي السابق


الخدمات العلمية