آ. (44) قوله تعالى:
لها سبعة أبواب يجوز في هذه الجملة أن تكون مستأنفة وهو الظاهر، ويجوز أن تكون خبرا ثانيا، ولا يجوز أن تكون حالا من
"جهنم" لأن "إن" لا تعمل في الحال، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء، وقياس ما ذكروه في ليت وكأن ولعل من أخواتها، من عملها في الحال، لأنها بمعنى تمنيت وشبهت وترجيت: أن تعمل فيها "إن" أيضا; لأنها بمعنى أكدت، ولذلك عملت عمل الفعل، وهي أصل الباب.
قوله:
"منهم" يجوز أن يكون حالا من
"جزء" لأنه في الأصل صفة
[ ص: 161 ] له، فلما قدمت انتصبت حالا. ويجوز أن تكون حالا من الضمير المستتر في الجار، وهو
"لكل باب" والعامل في هذه الحال ما عمل في هذا الجار. ولا يجوز أن تكون حالا من الضمير المستكن في
"مقسوم" لأن الصفة لا تعمل فيما قبل الموصوف. ولا يجوز أن تكون صفة لـ "باب" لأن الباب ليس من الناس.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر بتشديد الزاي من غير همز، كأنه ألقى حركة الهمزة على الزاي، ووقف عليها فشددها، كقولهم: "خالد"، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.