صفحة جزء
آ. (75) قوله تعالى: ومن رزقناه : يجوز في "من" هذه أن [ ص: 269 ] تكون موصولة، وأن تكون موصوفة. واختاره الزمخشري قال: "كأنه قيل: وحرا رزقناه، ليطابق عبدا". ومحلها النصب عطفا على "عبدا". وقد تقدم الكلام في المثل الواقع بعد "ضرب".

قوله: سرا وجهرا يجوز أن يكون منصوبا على المصدر، أي: إنفاق سر وجهر، ويجوز أن يكون حالا.

قوله: هل يستوون إنما جمع الضمير وإن تقدمه اثنان; لأن المراد جنس العبيد والأحرار المدلول عليهما بعبد وبمن رزقناه. وقيل: على الأغنياء والفقراء المدلول عليهما بهما أيضا. وقيل: اعتبارا بمعنى "من" فإن معناها جمع، راعى معناها بعد أن راعى لفظها.

قوله: وأنتم لا تعلمون حذف مفعول العلم اختصارا أو اقتصارا.

التالي السابق


الخدمات العلمية