صفحة جزء
آ. (35) قوله تعالى: بالقسطاس : قرأ الأخوان وحفص بكسر القاف هنا وفي سورة الشعراء بكسر القاف، والباقون بضمها فيهما، وهما لغتان مشهورتان، وهو القرسطون. وقيل: هو كل ميزان. قال ابن عطية: "واللفظة للمبالغة من القسط". ورده الشيخ باختلاف المادتين، ثم قال: "إلا أن يدعي زيادة السين آخرا كقدموس، وليس من مواضع زيادتها". ويقال بالسين والصاد. قال بعضهم: هو رومي معرب.

[ ص: 351 ] والمحسور: المنقطع السير، حسرت الدابة: قطعت سيرها، وحسير: أي: كليل تعبان بمعنى محسور، والجمع "حسرى" قال:


3060 - بها جيف الحسرى فأما عظامها فبيض وأما جلدها فصليب

وحسر عن كذا: كشف عنه، كقوله:


3061 - ... ... ... ... يحسر الماء تارة      ... ... ... ...

قوله: "تأويلا" منصوب على التفسير. والتأويل: المرجع من آل يؤول، أي: أحسن عاقبة.

التالي السابق


الخدمات العلمية