صفحة جزء
آ. (44) قوله تعالى: تسبح : قرأ أبو عمرو والأخوان وحفص بالتاء، والباقون بالياء من تحت، وهما واضحتان; لأن التأنيث مجازي ولوجود الفصل أيضا.

وقال ابن عطية: "ثم أعاد على السماوات والأرض ضمير من يعقل لما أسند إليها فعل العاقل وهو التسبيح"، وهذا بناء منه على أن "هن" مختص بالعاقلات، وليس كما زعم، وهذا نظير اعتذاره عن الإشارة ب "أولئك" في قوله: كل أولئك وقد تقدم. وقرأ عبد الله والأعمش: "سبحت" ماضيا بتاء التأنيث.

التالي السابق


الخدمات العلمية